الكتابة ..صورة النفس
صفحة 1 من اصل 1
الكتابة ..صورة النفس
أظن أن كل من يـُدون أو يكتب إنما فى الحقيقية يكتب عن نفسه وينقل لنا صورة حية عن دواخلها وعن مكنوناتها وعن أسرارها الدفينة ، بل ويرسم لنا عن روحه التى لا نراها بأعيننا ولكننا نراها من خلال حروفه وسطوره و من خلال تعبيراته وبيانه ومشاعره وأحاسيسه ،
تلك الروح هى سر الأسرار الخفيه والتى ربما أحببتها ثم توافقت معها أوكرهتها ثم تنافرت منها ، ربما من كلمة واحدة تقع فى غرامها أو تعزم على فراقها ، وهكذا أنت أسير كلماتك أسيرحروفك التى ربما رفعتك مكانآ عليآ فى الحياة أو أدخلتك فى كهف أونفق مظلم .
إذآ فكلماتك هى روحك ، هى أنت التى لا نراها ، أنت التى لانعرفها ، كلماتك هى ذاتك ، كلماتك هى نقش روحك ، أنت تتكلم فأنت ترسم وتجسد هذه الروح
فكلماتك الجميلة الرشيقة لا تخرج إلا عن روح زاكيةٍ جميلة والعكس كذلك صحيح ، وكما قال العرب قديمآ " كل إناء بما فيه ينضح "
فالكتابة إذآ هى رسم أو نقش أونحت أو حفر بالكلمات ، الكتابة غذاء ودواء ، الكتابة هى تجسيد للأحلام وللأمال وللألام ،
وعندما تمسك القلم فكأنما تمسك فرشاة ألوان تلون بها حياتك ، فربما يميل بعضنا إلى اللون الأخضر رمز الحياة والنماء والجمال ،وربما يميل البعض للأحمر رمز الدماء والملاحم ، وربما مال البعض للأسود وهو رمز الظلام والجهل والإستبداد
كل واحد فينا يلون حياته باللون الذى يهواه قلبه ، فتنسكب الألوان منه أو الكلمات فوق صفحة الحياة ، فيرى هذه الحياة باللون الذى يهواه ،فربما كانت الكلمات خضراء أو حمراء أو سوداء ، بل إننى أزعم أن للكلمة طعم ورائحة تجذب إليها الغير كما تنجذب الفراشة أو النحلة إلى الزهرة الجميلة تستنشق منها عبيرها وطعامها ،
وكما تسقط الفراشة على الزهرة الجميلة فإن غيرك يسقط فى هواك كذلك ، فإن روحك مثل الزهرة للنحلة تشتاق إليها قلوب العاشقين ، إذآ فلتكن لحروفك رائحة المسك والياسمين وطعم العسل والشهد وملمس الحرير الناعم
الحروف كائن مثل أى كائن حى ، بها تحيا قلوب وبها تمرض نفوس فهى داء ودواء ، وبكلمة واحدة تكسب إنسانآ وتخسر آخر .
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة " أمسك عليك لسانك " فإن أغلب بلاء الإنسان من اللسان .
تيم ::::::
تلك الروح هى سر الأسرار الخفيه والتى ربما أحببتها ثم توافقت معها أوكرهتها ثم تنافرت منها ، ربما من كلمة واحدة تقع فى غرامها أو تعزم على فراقها ، وهكذا أنت أسير كلماتك أسيرحروفك التى ربما رفعتك مكانآ عليآ فى الحياة أو أدخلتك فى كهف أونفق مظلم .
إذآ فكلماتك هى روحك ، هى أنت التى لا نراها ، أنت التى لانعرفها ، كلماتك هى ذاتك ، كلماتك هى نقش روحك ، أنت تتكلم فأنت ترسم وتجسد هذه الروح
فكلماتك الجميلة الرشيقة لا تخرج إلا عن روح زاكيةٍ جميلة والعكس كذلك صحيح ، وكما قال العرب قديمآ " كل إناء بما فيه ينضح "
فالكتابة إذآ هى رسم أو نقش أونحت أو حفر بالكلمات ، الكتابة غذاء ودواء ، الكتابة هى تجسيد للأحلام وللأمال وللألام ،
وعندما تمسك القلم فكأنما تمسك فرشاة ألوان تلون بها حياتك ، فربما يميل بعضنا إلى اللون الأخضر رمز الحياة والنماء والجمال ،وربما يميل البعض للأحمر رمز الدماء والملاحم ، وربما مال البعض للأسود وهو رمز الظلام والجهل والإستبداد
كل واحد فينا يلون حياته باللون الذى يهواه قلبه ، فتنسكب الألوان منه أو الكلمات فوق صفحة الحياة ، فيرى هذه الحياة باللون الذى يهواه ،فربما كانت الكلمات خضراء أو حمراء أو سوداء ، بل إننى أزعم أن للكلمة طعم ورائحة تجذب إليها الغير كما تنجذب الفراشة أو النحلة إلى الزهرة الجميلة تستنشق منها عبيرها وطعامها ،
وكما تسقط الفراشة على الزهرة الجميلة فإن غيرك يسقط فى هواك كذلك ، فإن روحك مثل الزهرة للنحلة تشتاق إليها قلوب العاشقين ، إذآ فلتكن لحروفك رائحة المسك والياسمين وطعم العسل والشهد وملمس الحرير الناعم
الحروف كائن مثل أى كائن حى ، بها تحيا قلوب وبها تمرض نفوس فهى داء ودواء ، وبكلمة واحدة تكسب إنسانآ وتخسر آخر .
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة " أمسك عليك لسانك " فإن أغلب بلاء الإنسان من اللسان .
تيم ::::::
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى